تراجعت اسعار الذهب والمعادن الثمينة باستثناء النحاس في مستهل الأسبوع، في حين ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي.

تراجعت اسعار الذهب والمعادن الثمينة باستثناء النحاس في مستهل الأسبوع، في حين ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي.

تراجعت أسعار الذهب قليلا اليوم بظل ترقب المستثمرين لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر انعقاده يوم الأربعاء، في الوقت نفسه، ارتدت أسعار النحاس لتمحو جزء من التراجعات التي تكبدتها على خلفية زيادة المخاوف بشأن تباطؤ الطلب في الصين.

عزز ارتفاع الدولار قبيل اجتماع الاتحادي الفيدرالي من الضغط على أسواق المعادن، حيث ابتعدت العملة الأمريكية عن أدنى مستوياتها في 15 شهرًا التي سجلتها في وقت سابق من شهر يوليو.

ومع ذلك، لا تزال أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوياته في شهرين، ومع زيادة الرهانات على أن الفيدرالي سيقوم بإنهاء دورته المتشددة بعد أن يُقدم على أخر زيادة في معدلات الفائدة الأسبوع الحالي.

تراجعت أسعار الذهب الفورية بشكل طفيف إلى مستوى 1961.66 دولار للأونصة ما يعادل 7238,52 درهم إماراتي  و232,75 لجرام الذهب، في حين هبطت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى مستوى 1963.35 دولار للأونصة ما يعادل 7244,76 درهم إماراتي  و232,95 لجرام الذهب.

اجتماع الفيدرالي الأمريكي تحت الضوء. من المتوقع أن يقوم برفع الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس.
تترقب الأسواق بشكل كبير قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن معدلات الفائدة، عقب الاجتماع المقرر انعقاده يوم الأربعاء. من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بزيادة الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس.

ولكن هناك من يُراهن على تثبيت معدلات الفائدة في المستقبل، نظرًا لاقتراب الفيدرالي من نهاية حملته المتشددة التي استمرت قرابة 16 شهرًا.

هذا السيناريو، إيجابي للذهب، نظرًا لأن ارتفاع معدلات الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الثمين، ولكن من غير المؤكد أن يعاود الوصول الى أعلى مستوياته، بظل ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية المتوقع أن تظل مرتفعة لفترة أطول.

حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان الفيدرالي سيوقف دورة التشديد النقدي، بظل استمرار استقرار التضخم فوق الهدف السنوي للفيدرالي الأمريكي البالغ 2٪.

تراجعت المعادن الثمينة الأخرى اليوم، حيث انخفضت عقود البلاتين بنسبة 0.1٪، في حين هبطت عقود الفضة بنسبة 0.2٪.

على خلفية اجتماع الاتحادي الفيدرالي الأمريكي، من المقرر أن يعقد كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان اجتماعهما لتقرير سياستهما النقدية هذا الأسبوع.