استقرت أسعار الذهب مؤخرًا، بظل ترقب للبيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة خلال الأسبوع

استقرت أسعار الذهب مؤخرًا، بظل ترقب للبيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة خلال الأسبوع

استقرت أسعار الذهب مؤخرًا، بظل ترقب للبيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة خلال الأسبوع

استقرت أسعار الذهب مؤخرًا، بظل ترقب للبيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة خلال الأسبوع  ,  في حين كانت أسعار النحاس مستقرة قبيل بيانات اقتصادية رئيسية من الصين، أكبر مستورد للنحاس.

وقد استقر المعدن الأصفر عند اغلاق الأسبوع الماضي بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة كما كان متوقعًا، وقال إنه سيستمر في خطط رفعها على الأقل مرة واحدة هذا العام.

ولكن البيانات الصادرة يوم الجمعة أظهرت أن التضخم تراجع بشكل أكبر في يونيو، والأمر الذي قد يستلزم موقفًا أقل تشددًا من قِبل الفيدرالي الأمريكي.

تتوقع الأسواق ان يُقبل الاتحادي الفيدرالي على انهاء دورته المتشددة هذا العام. مما يدعم أسعار الذهب. ويتضح ذلك أيضًا في التباين الواضح بين العقود الآجلة للذهب والسعر الفوري لها.

حيث تراجعت عقود الذهب الآجلة المستحقة في ديسمبر بنسبة 0.2% إلى 1,996.55 دولار للأونصة  ما يعادل 7367,26 درهم إماراتي و 236,88 لجرام الذهب اليوم، في حين تراجع السعر الفوري قليلاً إلى 1,958.41 دولار للأونصة ما يعادل 7226,53 درهم إماراتي و232,36 للجرام.

التركيز هذا الأسبوع يكمن بشكل كبير على تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الذي سيصدر يوم الجمعة، والتي من المتوقع أن تقدم مزيدًا من التحسين في الوضع الاقتصادي. على الرغم من أن الفيدرالي يستهدف بعض التضيق في سوق العمل من خلال رفع الفائدة، إلا أن سوق العمل في الولايات المتحدة ظل قويًا بشكل كبير هذا العام - وهو سيناريو يمكن أن يدفع الفيدرالي للاستمرار في حملته المتشددة.

صرح رئيس الفيدرالي الأمريكي في ولاية مينابولس - نيل كاشكاري – أمس أن أي زيادة في معدلات الفائدة المستقبلية ستعتمد إلى حد كبير على البيانات الاقتصادية، وأن سوق العمل كان بحاجة لبعض التضييق هذا العام. وقال أيضًا إن توقعات التضخم تبدو إيجابية.

يعود أي توقف محتمل في حملة الفيدرالي الأمريكي بالنفع على أسواق الذهب، نظرًا لأن ارتفاع معدلات الفائدة يزيد من تكلفة امتلاك المعدن الثمين. ولكن القراءات الاقتصادية القوية للولايات المتحدة الأسبوع الماضي أثرت سلبًا على سعر الذهب، بسبب المخاوف من أن قوة الاقتصاد الأمريكي تمنح الفدرالي مساحة كافية للاستمرار في سياسته النقدية.